عرض تقديمى عن الإبداع الإداري والذكاء الاستراتيجي
الإبداع الإداري أصبح ذو أهمية كبيرة لجميع المؤسسات وهو لم يعد مقتصرا على نوع محدد من المؤسسات سواء أكانت خاصة أو هادفة للربح وذلك ناتج عن التغيرات السريعة التي طرأت في هذا العصر على العالم ومن هذه التغيرات المنافسة الشديدة والمحتدمة بين الشركات للاستحواذ على الأسواق والزبائن.
أهمية الثقافة التنظيمية للمؤسسات
- هي بمثابة دليل للإدارة والعاملين، وتشكل لهم نماذج السلوك والعلاقات التي يجب اتباعها والاسترشاد بها.
- هي إطار فكري يوجه أعضاء المنظمة الواحدة وينظم أعمالهم وعلاقاتهم وإنجازاتهم.
- العاملون بالمنظمات لا يؤدون أدوارهم فرادى، وإنما في إطار تنظيمي واحد.
- تعتبر الثقافة التنظيمية من الملامح المميزة للمنظمة عن غيرها من المنظمات، وهي كذلك مصدر فخر واعتزاز للعاملين بها، وخاصة إذا كانت تؤكد قيماً معينة مثل الابتكار والتميز والريادة.
- الثقافة القوية تعتبر عنصراً فاعلاً ومؤيداً للإدارة، ومساعداً لها على تحقيق أهدافها وطموحاتها.
- الثقافة القوية تسهل مهمة الإدارة والمديرين، فلا يلجؤون إلى الإجراءات الرسمية أو الصارمة لتأكيد السلوك المطلوب.
- تعتبر الثقافة القوية ميزة تنافسية للمنظمة إذا كانت تؤكد على سلوكيات أخلاقية، كالتفاني في العمل، ولكنها قد تصبح ضارة إذا كانت تؤكد سلوكيات روتينية، كالطاعة العمياء، والالتزام الحرفي بالرسميات.
- ثقافة المنظمة تعتبر عاملاً مهماً في جلب العاملين الملائمين، فالمنظمات الرائدة تجذب العاملين الطموحين، والمنظمات التي تبني قيم الابتكار والتفوق تستهوي العاملين المبدعين، والمنظمات التي تكافئ التميز والتطوير ينضم إليها العاملون المجتهدون الذين يرتفع لديهم دافع ثبات الذات.
- تعتبر الثقافة عنصراً جذرياً يؤثر على قابلية المنظمة للتغيير وقدرتها على مواكبة التطورات الجارية من حولها.
يمكنكم الاطلاع على جميع العروض التقديمية ( بوربوينت ) لدى شركة رؤية للحقائب التدريبية فى مجال الإدارة والقيادة من خلال هذا الرابط عروض تقديمية فى مجال الإدارة والقيادة